ناشد عدد من الضباط اليمنيين الخريجين من الكليات العسكرية والمشاركين في جبهات القتال، القيادة السياسية والعسكرية العليا، التدخل العاجل لإنصافهم، بعد أن توقّف ملف ابتعاثهم الدراسي دون تقديم أي مبررات قانونية أو إدارية واضحة، رغم ترشيحهم رسمياً من الجهات المعنية.
وقال الضباط، في بيان وصل "المصدر أونلاين" نسخة منه، إنهم أُدرجوا ضمن كشوف رسمية صادرة عن الجهات المختصة، واستكملوا كافة المتطلبات المطلوبة، بما في ذلك الانتقال إلى بلد الدراسة، قبل أن يُفاجأوا بعرقلة ملفهم ووقف إجراءاتهم بشكل مفاجئ وغير مبرر.
وأكد البيان أن هؤلاء الضباط خاضوا معارك ميدانية في عدد من الجبهات، وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الجمهورية، وأن غايتهم من الابتعاث تتمثل في رفع كفاءتهم العلمية والمهنية لخدمة القوات المسلحة والوطن.
وأشاروا إلى أن ما تعرضوا له يعود إلى "صراعات داخلية ومحسوبيات إدارية" لا علاقة لهم بها، محذرين من أن استمرار هذا الإقصاء يمثل تهديداً لمستقبلهم العسكري والمعنوي، ورسالة محبطة للكوادر الميدانية التي ضحت في خطوط القتال الأمامية.
وطالب الضباط الجهات العليا، وفي مقدمتها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، بسرعة التدخل لإنصافهم والسماح لهم باستكمال دراستهم التي تم ترشيحهم لها رسميًا، معتبرين ذلك "حقاً أصيلاً لا يجوز مصادرته".
