قالت إشراق المقطري، عضو لجنة التحقيق الوطنية، إن مليشيا الحوثيين صعدت حملات الاختطاف والتضييق على المدنيين في محافظة إب، مع تركيز خاص على المعلمين الرافضين لمشروعها الطائفي.
وذكرت المقطري، في تغريدات على منصة "إكس"، إن الحوثيين ينفذون منذ ثلاثة أشهر حملات اختطاف شبه يومية في المحافظة، مما جعل إب أكثر المناطق التي تطبق عليها الجماعة الخناق، حيث يعيش السكان في حالة من الخوف والذعر.
وأضافت أن العشرة أيام الأخيرة من يوليو شهدت اختطاف العشرات من المعلمين الذين يرفضون ترديد "الصرخة الخمينية" أو المشاركة في فعاليات الجماعة، بالإضافة إلى آخرين تتهمهم بالانتماء لحزب الإصلاح.
وأوضحت أن من بين المختطفين معلمين من مديرية فرع العدين، تم اختطافهم من مقار عملهم في مدرستي النور والسلام بتهمة الانتماء لحزب الإصلاح، ونقلوا إلى سجن مدينة الصالح في الحوبان شرق تعز.
وأشارت المقطري إلى أن بعض المعلمين اضطروا للتخفي خشية الملاحقة هرباً من بطش الجماعة، مؤكدة أن هذه الممارسات تعكس حالة القمع التي تمارسها الجماعة ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وسط صمت دولي وتجاهل للوضع الإنساني المتردي في اليمن.