أكد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التابع لعضو مجلس القيادة العميد طارق صالح على ضرورة التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية واحترام آلية التوافق في صناعة القرار.

وفي بيان نُشر على موقع "وكالة 2 ديسمبر " أكد المكتب أن "الشراكة الوطنية ليست خياراً بل ضرورة"، مشدداً على أن أي محاولة لتهميش الأطراف السياسية أو فرض قرارات فردية ستؤدي إلى "تآكل المكتسبات الوطنية" التي تحققت خلال سنوات المواجهة مع الحوثيين.

يأتي هذا عقب دعوات مماثلة اطلقها ممثلو الإنتقالي في المجلس الرئاسي فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي، بعد التصعيد الذي أقدم عليه عيدروس الزبيدي بالسطو على صلاحيات رئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة وإصداره قرارات خارج نطاق صلاحياته كعضو في المجلس، الأمر الذي خلق ازمة غير مسبوقة داخل المجلس.

وتتالت التصريحات النارية من قيادات في المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات والتي تهاجم رئيس المجلس رشاد العليمي وتتهمه بالإنفراد بالقرار وعدم توزيع الصلاحيات، ولم تقتصر الهجمة على القيادات بل امتدت إلى نشطاء وإعلاميي المجلس الإنتقالي، وصعدت صحيفة الأمناء الموالية للإنتقالي والتي تصدر من مدينة عدن من هجومها حد اتهام رشاد العليمي بالتخابر مع الحوثيين وطالبت بمحاكمته.