الرئيسية من نحن النسخة الكاملة
مختطفو إب.. مئة يوم من التغييب والحرمان لنخبة من الأكاديميين والمعلمين والمهندسين خلف القضبان
الاربعاء 17 سبتمبر 2025 الساعة 15:51

مضت أكثر من ثلاثة أشهر على بدء سلسلة واسعة من الاختطافات التي نفذتها مليشيا الحوثي في محافظة إب، وسط البلاد، والتي امتدت إلى مختلف المديريات والمناطق داخل المحافظة، ثم إلى المحافظات المجاورة، في حملات ممنهجة لا تزال مستمرة حتى اليوم، كان ضحيتها نخبة المجتمع من دعاة ومشايخ دين، وحفاظ قرآن، وأساتذة جامعات، ومهندسون، ومحامون، ومعلمون، وإداريون، ومصرفيون (يورد المصدر أونلاين في الأسفل عدد من أسمائهم).

حتى الآن، لا تزال المليشيا تحتجز المختطفين وتخفيهم بشكل قسري، وترفض الإفراج عنهم، دون تقديم أي مبرر قانوني، فيما فشلت كافة الجهود المحلية والمجتمعية للإفراج عنهم أو معرفة أوضاعهم الصحية ومكان احتجازهم، مما دفع بعض الأهالي إلى إطلاق حملة إعلامية واسعة لتسليط الضوء على قضيتهم والضغط على المليشيا والإفراج عن ذويهم، بعد أن وصلت كل مساعيهم إلى طريق مسدود.

 

عدد المختطفين

في بيان لهم، كشف عدد من الأهالي عن وجود أكثر من 90 مختطفاً خلف قضبان الحوثي، جلهم من كوادر المحافظة الجامعية والتربوية والإدارية والصحية والدينية والثقافية، جميعه اختطفوا خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، فيما تؤكد مصادر حقوقية لـ"المصدر أونلاين" أن العدد الفعلي أعلى من الأرقام المعلنة، نتيجة استمرار تحفظ بعض الأسر عن الكشف عن ذويهم، ضمن مساعيهم وآمالهم المعلقة للوصول إلى لحظة الإفراج عنهم.

وأكد البيان أن ما جرى بحق أبنائهم وذويهم الذين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقار أعمالهم يعد "جرائم اختطافات ممنهجة تُمارس بعيداً عن أي إجراء قانوني أو قضائي ومخالفة لكل الشرائع والأديان".

 

توسع وإرهاب ونهب

بدأت الحملة الحوثية قبيل عيد الأضحى الماضي (مع نهاية مايو) في مديرية ذي السفال، ثم توسعت إلى مديريات السياني، العدين، الحزم، حبيش، السبرة، والمناطق الحضرية في مدينة إب، بما في ذلك المشنة والظهار، وصولاً إلى مديريات ريف إب وجبلة وبعدان والنادرة والشعر والرضمة ومذيخرة. 

وما إن، كانت هذه الحملات تهدأ قليلاً، وإلا وكانت تعود بشكل أوسع وأكثر انتهاكًا، يرافقها اقتحام المنازل ودور تحفيظ ومصادرة المقتنيات الشخصية.

مصادر حقوقية مطلعة أكدت لـ"المصدر أونلاين" أن الحملة اتخذت طابعاً حمل الرعب والترهيب، حيث كانت المليشيا تقوم باقتحام المنازل عنوة، وتهديد ساكنيها بالسلاح، وتفجير المنازل، واختطاف من تريد أمام أعين أسرته، بعد تفتيش محتويات المنزل والعبث بها ونهب بعضها، في الوقت نفسه، كانت تلك الأسر تتحفظ عن الإفصاح عما تعرضت له، نتيجة مخاوفها على نجلها المختطف أو عائل الأسرة الذي لا يزال مخفي خلف ضبان الحوثي.

 

استهداف ممنهج للنخبة

رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران وصف الاختطافات بأنها جرائم ممنهجة تهدف إلى استهداف نخبة المجتمع وعرقلة تأثيرهم الاجتماعي والفكري.

وقال حمران في تعليقه على تغييب العشرات من أبناء إب في سجون مليشيا الحوثي منذ أكثر من 100 يوم بالقول: لمن لا يعرف الحوثي.. في 2016م أفرجت المليشيا عن 40 سجينا محكوم عليهم بالإعدام بأحكام نهائية، أخرجتهم من السجن المركزي في إب. بالمقابل اختطفت مليشيا الحوثي أكتر من 2500 من خير شباب إب منذ أكتوبر 2014م".

وأضاف: "قبل 100يوم اختطفت مليشيا الحوثي ما يقرب من 100 شخص من الاطباء واستاذة الجامعات ومهندسين وموظفين ومعلمي قرآن ومدرسين ومازالوا حتى اللحظة مخفيين عن أسرهم بدون تهمة، الا انهم نماذج في مؤسساتهم ومجتمعهم..".

 

نموذج إداري

من بين المختطفين المهندس حمود محمد الشهاري، الذي اختُطف من مقر عمله في فرع البنك المركزي بمحافظة إب في الثالث من يوليو، دون توضيح سبب اختطافه، وما زال مخفيًا قسريًا حتى الآن.

الكاتب أحمد نعمان اليفرسي وصف المختطف المهندس حمود الشهاري قائلاً: "عقل مصرفي عبقري وعقل البنك المركزي في إب. مع أن راتبه مريح وموقعه الذهبي كان يمكن أن يضمن له حياة مرفهة، إلا أنه لا يمتلك منزلاً ويعيش مع أسرته في غرفته بمنزل والده، مصرفاً راتبه في مساعدة المحتاجين. لم يبق له شيء لنفسه، ولم يمد يده إلى الحرام. أنزه من النزاهة وأنقى من ماء السماء وأشجع من عنترة والشنفرى وحاتم الطائي."

وأضاف اليفرسي: "لم يترك عمله في البنك المركزي، ولم ينخرط في أي صراع سياسي. لكن بسبب سمعته الطيبة ومحبة الناس له، ولأنه محسوب على الإصلاح في الوقت نفسه، اختطفه الحوثيون، إلى جانب آخرين من قادة إب وعباقرتها، واتهموهم زوراً بأنهم خلايا نائمة تتبع إسرائيل."

نجل شقيق المهندس الشهاري تحدث عن عمه قائلاً: "اليوم مرّت 75 يوماً على غياب عمي المعتقل. ننتظر أملًا في عودته، نترقب خبراً يطمئن قلوبنا أو صوته يبدد قلقنا، لكن الأيام تمضي وما زال الغياب يطول".

وأضاف: "عمي ليس مجرد شخص في حياتنا، بل هو قلب العائلة وروحها الطيبة. اعتدنا على وجوده بيننا، على كلماته التي تزرع السكينة في قلوبنا، وعلى حضوره الذي يمنحنا الأمان. اليوم نفتقده في كل لحظة، نفتقد ابتسامته وضحكته وحديثه الجميل".

وتساءل محمد عن سبب اختطاف عمه وحرمانهم منه قائلاً: "ما هو السبب؟ ولماذا يُحرم إنسان طيب لم يعرف الناس عنه إلا الخير من حريته؟ لماذا يُترك أهله في حيرة وقلق لا ينتهي؟"

 

قلق متزايد

أهالي المختطفين يعيشون حالة من الحيرة والقلق، فبالرغم من تبعات الاختطاف والغياب القسري، يبقى أكثر ما يحيرهم رفض المليشيا الكشف عن السبب الحقيقي وراء اختطاف أبنائهم، مع تقديم ذرائع ومبررات متناقضة يوماً بعد آخر.

وأكد عدد من الأهالي أن قيادات المليشيا بررت في البداية اختطافهم بأنه "تحقيق مؤقت" تمهيداً لإطلاق سراحهم بعد انتهائه، لتعود لاحقاً وتدّعي أن المختطفين تم إدخالهم في دورة "ثقافية"، وهو الاسم الذي تستخدمه لتبرير دوراتها الطائفية في مناطق سيطرتها لاستقطاب المعارضين.

وأضاف الأهالي أن المليشيا استمرت في تقديم مبررات جديدة، فبعد انتهاء الدورة الأولى قيل إنهم سيدخلون دورة جديدة أطول، ثم بررت أنه بسبب انشغال المسؤولين بترتيبات فعاليات المولد، سيتم الإفراج عن المختطفين لاحقاً، لتنتهي الفعاليات وتتبدد آمال الأسر في معرفة السبب الحقيقي للاختطاف.

 

من هم المختطفون؟

يقول وجهاء محليون لـ"المصدر أونلاين" إن أغلب المختطفين كانوا ينتمون سابقاً إلى حزب الإصلاح، لكنهم على الأرجح قد نسوا معنى الانتماء الحزبي، بعد أن توقفت الحياة السياسية وبات النشاط الحزبي مجرماً في ظل هيمنة المليشيا، مؤكدين أن نشاطهم المدني يقتصر على أعمالهم في التدريس والادارة دون أي نشاط سياسي أو أيديولوجي.

وأشاروا إلى أن كل من تم اختطافهم يعلمون على خدمة المجتمع قدر استطاعتهم، مؤكدين أن أغلبهم، وهم معلمون، كانوا يدرسون دون رواتب أو يحصلون على مبالغ بسيطة فقط، بل وبعضهم يذهب إلى الأرياف ويقيم أسابيع بعيدًا عن أطفاله وأسرته، فقط ليعلّم الطلاب، دون أي مكافأة، ووضعهم الاقتصادي كان سيئًا للغاية، ومع ذلك رفضوا الانتقال إلى أماكن أخرى وفضلوا البقاء في هذه المناطق لخدمة أبناء وبنات المحافظة، مشيرين إلى أن ذلك لم يشفع لهم أمام سلطة الميليشيا الوحشية.

وأكد عضو مجلس محلي في إحدى المديريات أن جميع هؤلاء "ما يُسمع منهم إلا كل خير" منذ القدم ومنذ بدء الحرب، سواء في تعاملاتهم أو في أداء واجباتهم.

أشار إلى أن سبب الاختطافات يعود إلى قيام الحوثيين بزرع جواسيس في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى وجود بعض الأشخاص من أبناء بعض المناطق الذين يسعون لكسب رضا السلطات الحوثية عبر الإيقاع بأفراد من مجتمعهم.

وقال بالإضافة إلى ذلك فإن ضحية جديد من المختطفين سيتعرض بالتأكيد للتعذيب الوحشي للإدلاء بمعلومات عن زملائه وأصدقائه، مما يسهم بالطب في توسيع دائرة الاختطافات.

وأضاف العضو المحلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "تخيل أن مجرد التزامك يصبح مشكلة لهؤلاء الحوثيين؛ تزور أهلك وأصدقاءك، تجلس معهم، تصلي بالمسجد، وتقرأ القرآن، تصوم، يحترمك الآخرين، فأنت مشبوه لديهم وعرضة للاستهداف تحت أي مبرر!".

 

تهم زائفة

مصادر أشارت إلى أن المليشيا حاولت إلصاق تهمة "تشكيل خلايا لإسقاط المحافظة"، لكنها فشلت في تقديم أي دليل على صحة ذلك، لتعود مؤخراً وتتهم المختطفين بأنهم "خلايا نائمة تابعة لإسرائيل"، في حين يدرك المجتمع المحلي أن هذه التهمة غير مقبولة منطقًا، خصوصاً وأن المختطفين معروفون بسلوكياتهم الحسنة وإسهاماتهم المجتمعية ووقوفهم مع القضية الفلسطينية منذ القدم، وكان كثير منهم يعمل في التدريس دون مرتب منذ أكتوبر 2016م.

الكاتب أحمد نعمان اليفرسي وصف التهمة التي تروج لها المليشيا بالزائفة، قائلاً: "التهمة التي يتذرع بها الحوثي للتنكيل بالشرفاء، فلو أن الحوثي، لا سمح الله، دخل القدس لقتل الشرفاء من المقدسيين ودعشنهم، ولتحول عنده كل من لا يقر له بالولاية ويرفض العبودية والطائفية إلى وهابية وعملاء لأمريكا وإسرائيل".

وأضاف اليفرسي: "اختطاف الشرفاء وتغييبهم عن مجتمعهم وأهلهم، دليل واضح على أن اللصوص والمجرمين هم من يحكمون ويتحكمون، وإلا فإن الشريف يعرف قدر الشريف ويكرمه ولا ينكل به".

من جهته، الصحفي محمد أبو رأس علق على حملة الاختطافات الحوثية في محافظة إب قائلاً: "حيث كانت المدارس منابر للعلم والمستشفيات ملاذاً للضعفاء والمنتديات ملتقى للعقلاء، تحوّلت المدينة إلى ساحة اختطاف ممنهج تقوده عصابات مسلحة تابعة لمليشيا خرافة آل البيت الفارسية، تستهدف الكوادر التربوية، الأكاديميين، الأطباء، والشخصيات الاجتماعية المؤثرة."

وأضاف أبو رأس: "هذه الحملة ليست أمنية، ولا قانونية، ولا انتقامية، بل هي هستيريا سياسية تعكس حالة هلع داخلي تعيشها قيادة الكهنوت، خوفاً من كوابيس التحرير القادم".

وتساءل: لماذا يخطفون النخبة؟ وأجاب: "لأنهم يدركون أن النخبة هي من تُشعل الوعي، وتحرّك الناس، وتعيد تعريف الوطن. وأي تحرك شعبي أو عسكري لتحرير المدن لن ينجح إلا إذا سبقه تحرك فكري واجتماعي تقوده النخبة. فكان القرار: اختطفوا من يمكن أن يُلهم الناس قبل أن يُلهمهم التحرير."

وأكد أبو رأس أن "قيادات المليشيا تعيش في رعب دائم من تحرك مفاجئ للمقاومة الشعبية أو عملية عسكرية من الحكومة الشرعية والجيش الوطني، تُعيد المدن إلى حضن الجمهورية، وهذا الرعب يتضاعف مع كل يوم يزداد فيه غضب الناس وجوعهم وانكسارهم الاقتصادي".


مخاوف تعليمية

أولياء أمور طلاب أكدوا بدورهم أن هناك تأثيرات واضحة خلال الشهرين الماضيين على العملية التعليمية في المحافظة جراء هذه الاختطافات الحوثية، مشيرين إلى أن مشكلة التعليم قائمة منذ بدء الحرب، خصوصاً مع النقص الكبير في الكادر التربوي.

وأشاروا إلى أن هناك عجزاً أصلاً في توفير الكادر التعليمي منذ بداية الحرب، وهو ما فاقم الوضع، منوهين إلى أن العشرات بل والمئات من المعلمين قد يضطرون إلى التوقف عن التعليم خشية تصنيفهم سياسياً أو التعرض للوشاية، والبحث عن فرص عمل يومية حتى وإن كانت شاقة عليهم.

ووسط هذه الحملات الممنهجة، شكت عدد من الأسر من ضعف إيصال أصوات المختطفين والمطالبة بحقوقهم، لا سيما وأنهم مدنيون يعملون دون أي نشاط سياسي، وقرروا البقاء في قراهم وعدم المغادرة لخدمة الأجيال والسكان.

أسماء بعض المختطفين من أبناء محافظة إب، الذين تحصل عليهم "المصدر أونلاين"، وفقا لمصادر حقوقية متطابقة:

  1. غانم عبده قائد المعمري "مهندس زراعي وأكاديمي" اختطف في الـ 22 من يونيو 2025م مديرية ذي السفال.
  2. الدكتور محمد هادي يحيى الفلاحي "دكتوراه" اختطف في الـ 6 من يوليو 2025م مديرية بعدان.
  3. الدكتور ماجد محمد عمر السبئي "دكتوراه" اختطف في الـ 1 من يوليو 2025م مديرية جبلة.
  4. الدكتور نبيل منصور اليفرسي (دكتوراه) اختطف في الـ 26 من يونيو 2025م مديرية جبلة.
  5. المهندس حمود محمد محمد الشهاري موظف في البنك المركزي اختطف في الـ 3 من يوليو 2025م مديرية الظهار.
  6. الدكتور عبدالواحد أحمد محمد آل قاسم الأمين العام السابق لجمعية الأقصى، اختطف في الـ 19 من يوليو 2025م مديرية الظهار.
  7. الدكتور توفيق أمين قائد العاطفي اختطف في الـ 26 من يونيو 2025م مديرية السياني.
  8. المحامي فضل أحمد علي غالب العمامي اختطف في الـ 20 من يوليو 2025م مديرية الظهار.
  9. الدكتور عبده يحيى علي سعيد الجابري "دكتوراه" اختطف في الـ 20 من مايو 2025م مديرية ريف إب.
  10. الدكتور صادق عبدالكريم اليوسفي اختطف في الـ 22 من مايو 2025م مديرية السياني.
  11. الدكتور محمد قائد عبده قاسم عقلان اختطف في الـ 8 من يونيو 2025م مديرية ريف إب.
  12. الدكتور محمد نعمان قاسم الخولاني اختطف في الـ 21 من يوليو 2025م مديرية جبلة.
  13. الدكتور طه عثمان سعيد محمد الحفيظي اختطف في الـ 25 من مايو 2025م مديرية العدين.
  14. محمد طاهر نصر العمراني "معلم" اختطف في الـ 21 من يوتيو 2025م مديرية العدين.
  15. محمد ناجي المياح "معلم" اختطف في الـ 22 من يوليو 2025م مديرية يريم.
  16. صالح علي يحيى أحمد العفيف "معلم" اختطف في الـ 22 من يوليو 2025م مديرية المخادر.
  17. ياسر علي محمد الورد "مهندس" اختطف في الـ 22 من يوليو 2025م مديرية يريم.
  18. عبده صالح الخباني "معلم" اختطف في الـ 28 من يوليو 2025م مديرية القفر.
  19. عباس حميد الوشاح "معلم" اختطف في الـ 28 من يونيو 2025م مديرية القفر.
  20. محمد عثمان علي مجلي "معلم" اختطف في الـ 27 من يوليو 2025م مديرية السياني.
  21. عبدالملك علي محمد إسكندر "معلم" اختطف في الـ 29 من مايو 2025م مديرية المشنة.
  22. نشوان الحاج موظف بالقطاع الخاص "بنك سبأ" اختطف في 21 يوليو 2025م ريف إب.
  23. محمد مارش السلمي معلم ورئيس جمعية الأقصى سابقا اختطف في 19 يوليو 2025م مديرية حزم العدين.
  24. محمد محمد قاسم المحني "موظف بالقطاع الخاص" جامعة العلوم والتكنولوجيا اختطف في 6 يوليو 2025م مديرية المشنة.
  25. سيلان عبدالحميد سيف النهمي "معلم" اختطف في الـ 14 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  26. هاشم أحمد صالح قاسم "معلم" اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  27. عبدالواحد قائد ناجي كرش "معلم" اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  28. عبدالله علي قاسم الهبوب "معلم" اختطف في الـ 2 من أغسطس 2025م مديرية السياني.
  29. فؤاد محمد حامد علي، اختطف في الـ 24 من يوليو 2025م مديرية المشنة.
  30. وليد علي محمد العلاية "معلم" اختطف في الـ 23 من يوليو 2025م مديرية الظهار.
  31. غفران أحمد قاسم خولان "معلم" اختطف في الـ 17 من يونيو 2025م مديرية مذيخرة.
  32. مطيع عبدالله نعمان عبدالله "معلم" اختطف في الـ 19 من مايو 2025م مديرية جبلة.
  33. عبدالواحد علي محمد الصلاحي "معلم" اختطف في الـ 6 من يوليو 2025م مديرية المخادر.
  34. علي حسن أحمد الصبري "موظف في الأوقاف" اختطف في الـ 13 من يونيو 2025م مديرية المخادر.
  35. أحمد بن أحمد ناجي الدميني "معلم" اختطف في الـ 2 من يوليو 2025م مديرية ريف إب.
  36. علي قاسم علي حسن الذئب "معلم" اختطف في الـ 8 من يونيو 2025م مديرية ريف إب.
  37. أحمد حسين عبدالله الشامي "معلم" اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  38. أمين عبداللطيف ناصر الجيلاني "معلم" اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  39. أحمد محمد عبدالوهاب شعلان "معلم" اختطف في الـ 7 من يوبيو 2025م مديرية العدين.
  40. أحمد منصور علي سيف طه "معلم" اختطف في الـ 11 من يونيو 2025م مديرية ذي السفال.
  41. طلال محمد عبده سلام "معلم" اختطف في الـ 23 من يونيو 2025م مديرية جبلة.
  42. حمود أحمد غلاب "معلم" اختطف في الـ 1 من أغسطس 2025م مديرية القفر.
  43. محمد منصور أحمد اليفرسي "عمل حر" اختطف في الـ 23 من مايو 2025م مديرية جبلة.
  44. جمال ناجي صالح الشميلي "معلم" اختطف في الـ 21 من يوليو 2025م مديرية النادرة.
  45. أنور حمود السلمي "معلم" اختطف في الـ 23 من يوليو 2025م مديرية النادرة.
  46. حمود عبدالله المقبلي "أكاديمي" جامعة العلوم والتكنولوجيا، اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية يريم.
  47. زيد علي ناجي السماوي "معلم" اختطف في الـ 1 من يوليو 2025م مديرية السياني.
  48. محمد حمود الجبلي "معلم" اختطف في الـ 30 من يوليو 2025م مديرية العدين.
  49. نعمان محمد مصلح العماري "معلم" اختطف في الـ 12 من يوليو 2025م مديرية السدة.
  50. يحيى صالح ناجي داجنة "معلم" اختطف في الـ 13 من يونيو 2025م مديرية السدة.
  51. مجيب حزام صالح الحنشلي "معلم" اختطف في الـ 22 من يوليو 2025م مديرية السدة.
  52. خالد ناجي عبده علي النجار "معلم" اختطف في الـ 15 من يوليو 2025م مديرية الرضمة.
  53. عبد البارئ أحمد علي المغاربة "معلم" اختطف في الـ 17 من يونيو 2025م مديرية مذيحرة.
  54. فيصل الشويع "معلم" اختطف في الـ 16 من يونيو 2025م مديرية العدين.
  55. رزق عبده طه اللهبي "أكاديمي" اختطف في الـ 23 من يوليو 2025م مديرية النادرة.
  56. الدكتور محمد عبده محمد الشارح اختطف في الـ 20 من يوليو 2025م مديرية جبلة.
  57. صديق حسن ثابت العباب "موظف بالقطاع الخاص ـ مستشفى المنار" اختطف في الـ 22 من يونيو 2025م مديرية الرضمة.
  58. جميل علي المنحمي "معلم" اختطف في الـ 13 من يونيو 2025م مديرية حبيش.
  59. فؤاد أحمد علي قائد العرومي "معلم" اختطف في الـ 29 من يونيو 2025م مديرية ريف إب.
  60. ياسر عبده أحمد الرحامي "معلم" اختطف في الـ 10 من يونيو 2025م مديرية السياني
  61. محمد أحمد لطف الواصلي "معلم" اختطف في الـ 11 من يونيو 2025م مديرية ريف إب.
  62. علي عبده حمود المشرقي "معلم" اختطف في الـ 24 من يوليو 2025م مديرية الظهار.
  63. مختار محمد سعيد الشغدري "معلم" اختطف في الـ 19 من مايو 2025م مديرية ذي السفال.
  64. غانم عبده قائد المعمري "معلم" اختطف في الـ 22 من يونيو 2025م مديرية ذي السفال.
  65. يزيد طه محمد مربوش "معلم" اختطف في الـ 19 من مايو 2025م مديرية ذي السفال.
  66. عبدالعليم عبدالإله ناجي محمد "معلم" اختطف في الـ 10 من يونيو 2025م مديرية السياني.
  67. عبدالله غانم ثوابه "معلم" اختطف في الـ 19 من مايو 2025م مديرية السياني.
  68. عادل علي محمد العثماني "معلم" اختطف في الـ 29 من يوليو 2025م مديرية السياني.
  69.  
متعلقات