عقد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، الأربعاء، مؤتمراً صحافياً في العاصمة السعودية الرياض، استعرض خلاله عدداً من الادعاءات الموجهة ضد قوات التحالف، وفند أربع حالات في محافظات صنعاء وصعدة والحديدة وحجة.

وقال المتحدث باسم الفريق، منصور المنصور، خلال المؤتمر إن التحقيقات أثبتت عدم تنفيذ قوات التحالف أي ضربات جوية على منزل في قرية السقف بمنطقة الجر، مديرية عبس بمحافظة حجة، في 21 فبراير 2022، وذلك رداً على ادعاءات وردت من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حسب ما ذكرته وكالة "واس".

وأوضح الفريق، في بيان، أنه بعد مراجعة وثائق المهام الجوية، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك، لم يتم العثور على أي تسجيل لضربات جوية على الموقع المزعوم في التاريخ المذكور.

وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية السقف خلال اليوم السابق أو اللاحق للادعاء، مؤكدة عدم صحة المزاعم المتعلقة بالقصف.

وناقش الفريق ادعاءاتتدمير مستودع إمدادات طبية قرب مستشفى في منطقة السواد بمحافظة صنعاء في 18 يناير 2022. وأشار المنصور إلى أن الفريق توصل إلى أن قوات التحالف استهدفت مخزناً للأسلحة تابعاً لميليشيا الحوثي داخل معسكر السواد، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق أضرار بالمدنيين، مؤكداً أن المستشفى لم يتضرر.

وتناول الفريق ادعاءاتاستهداف مبنى ومستودع تابعين لشركة غذائية في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة في 21 مارس 2021.

وأكد المنصور أن الموقع كان يستخدم لتجهيز زوارق مفخخة من قبل خبراء أجانب، مما جعله هدفاً عسكرياً مشروعاً، مشيراً إلى أن الضربة كانت دقيقة ولم تتسبب في أضرار جانبية.

وتناولت الحالة الرابعة ادعاءات إصابة منزل بقذيفة مدفعية في قرية شرفة قراحة بمحافظة صعدة في 15 أبريل 2020، وبعد التحقيق، خلص الفريق إلى أن قوات التحالف لم تنفذ أي عمليات إطلاق نار في المنطقة المذكورة، وفق ما ذكره المنصور.