أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توقيع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتأمين معدات وأجهزة تساعد وزارة المياه والبيئة اليمنية في احتواء تسرب الوقود والأسمدة الناتج عن غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر.
ووفق بيان صادر عن المركز، وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج، المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانج شو، مستفيدًا منها أكثر من 126 ألف شخص.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تعزيز القدرة الوطنية على الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، إلى جانب توفير معدات الحماية الشخصية والمركبات المتخصصة، بما في ذلك مركبة تعمل عن بعد قادرة على الغوص حتى 200 متر.
كما تشمل الاتفاقية توفير مستشارين دوليين ومحليين لتقديم الدعم الفني داخل اليمن لمدة عام، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش منتظمة لهيكل السفينة الغارقة.
وكانت "روبيمار" قد غرقت في فبراير 2024 بعد تعرضها لهجوم شنته مليشيات الحوثي، ما أدى إلى تسرب مواد خطرة، بينها الأمونيا والزيوت، مهددة النظام البيئي في المنطقة.