حذرت إدارة أمن عدن، اليوم، أولياء الأمور من شراء الألعاب النارية لأطفالهم، نظراً لما تشكله من مصدر إزعاج للمواطنين وتهديد لسكينتهم، فضلاً عن الأضرار المادية التي تسببت بها، وآخرها احتراق مركبات عدد من المواطنين في مدينة إنماء.
وأكدت إدارة الأمن في بيان لها رصده " المصدر أونلاين "، أنها لن تتخذ إجراءات ضد الأطفال، لكنها ستحمّل أولياء الأمور المسؤولية القانونية في حال تورط أطفالهم في أي أضرار تمس أموال أو ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات عدن.
وشددت إدارة الأمن على أن الباعة وأصحاب المحلات التجارية الذين يبيعون هذه الألعاب النارية للأطفال سيواجهون مصادرة بضائعهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، نظراً لما تشكله من مخاطر على الأطفال والمجتمع.
وفي السياق ذاته وجهت الإدارة العامة للجان المجتمعية التابعة للمجلس الانتقالي، في العاصمة المؤقتة عدن رؤوسا لجانها في كافة المديريات بسحب " الطماش والقعقع "، الذي بحوزة الأطفال وفي محلات البيع ومصادرتها.
جاء ذلك بتوجيه رسمي تابعه " المصدر أونلاين "، يقضي باتخاذ إجراءات حازمة بشأن بيع واستخدام ألعاب الطماش ولعبة القمع، بعد تلقي شكاوى واسعة من النساء والمشرفين حول المخاطر المترتبة على هذه الألعاب بالنسبة للأطفال والمجتمع بشكل عام.
ووفقًا للتعميم الصادر من الإدارة، فإن لعبة الطماش تسببت في خلق حالة من الخوف والقلق لدى العديد من الأطفال، إضافة إلى قيام بعض اللاعبين برمي الطماش فوق النساء في الأماكن العامة، مما يؤدي إلى الفوضى والاضطراب.
وأكدت الإدارة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمصادرة هذه الألعاب من أيدي الأطفال ومنع بيعها في الأحياء السكنية والمحلات التجارية.
وألزمت اللجان المجتمعية في المديريات بتسليم أي مضبوطات من هذه الألعاب إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
يأتي هذا عقب أيام من قيام بعض الشباب برمي " الطماش والقعقع "، على المواطنين والنساء في حافلات النقل الجماعي، والأسواق ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى أوساط المواطنين.
