أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد لأي تصعيد إسرائيلي، وأن تهديدات رئيس وزراء الكيان المحتل، بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال لن ترهبها.
وفي كلمته، ظهر أبو عبيدة على يمين الشاشة وإلى جانبه صورة للمسجد الأقصى وقبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف وكتب تحت الصورة اقتباس من الآية العاشرة بسورة فاطر "ومكر أولئك هو يبور".
واتهم أبو عبيدة إسرائيل بالتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والسعي للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى العدوان على غزة، مشددا على أن "ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل".
وأكد أن المقاومة التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة "وأن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه"
وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".
وحذر أبو عبيدة من أن أي تصعيد للعدوان على غزة سيعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، محملا إسرائيل مسؤولية مقتل أسراها بسبب "تنصلها من التفاهمات".
كما أكد أن المقاومة لديها "إثبات حياة" للأسرى الأحياء، وأن تهديدات إسرائيل لن تدفعها للإفراج عنهم.
وأشار إلى أن العالم شاهد "الحالة الصحية الجيدة" للأسرى في غزة، و"حسن معاملة المقاومة لهم التزاما بأدبيات ديننا"، بينما "نكل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا".
وفي كلمته المصورة الجديدة، قال أبو عبيدة إن "الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكى على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا"، متهما "قيادة العدو بمحاولة التنصل من الاتفاق سعيا منها لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
*الجزيرة نت+ وكالات