وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين بإحياء سنة القنوت والدعاء لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية متواصلة من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال وزير الأوقاف محمد عيضة شبيبة، في تعميم نشره على صفحته في "فيسبوك": "في ظل ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة بفلسطين من حرب إبادة جماعية وعدوان متواصل يشنّه الاحتلال الصهيوني المجرم، مُوقِعًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، فإننا نهيب بكم إحياء سنة القنوت في الصلوات عند النوازل، والتضرع إلى الله بالدعاء لأهلنا في غزة، بأن يحقن دماءهم، ويُفرّج كربهم، وينصرهم على عدوهم".

وأضاف الوزير: "يجدر التذكير في الخطب والدروس والمواعظ بوجوب نصرة إخواننا المظلومين، كلٌّ بحسب استطاعته، انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه…".

وحث الشباب على تعزيز روح التضامن الإسلامي، وتذكير الناس بأن الوقوف مع المظلومين واجب شرعي وإنساني، وأن الدعاء في مثل هذه الأوقات من أعظم القربات.

وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتزامن مع حملات تهجير قسري في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 150 ألف، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر 2023، فضلاً عن تدمير البنية التحتية ومعالم الحياة في القطاع المحاصر، وسط تخاذل دولي وأممي.