أكدت الجمهورية اليمنية دعمها الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة السورية في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية، وبسط سيادة الدولة على كامل ترابها الوطني.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان رسمي صدر مساء الإثنين، إنها "تتابع بقلق بالغ التوترات التي يشهدها الجنوب السوري"، مشددة على رفضها القاطع لأي محاولات لإضعاف مؤسسات الدولة أو تقويض سلطتها.

وأضاف البيان الجمهورية اليمنية تقف إلى جانب الجمهورية العربية السورية في مساعيها لإعادة الأمن والاستقرار، وتثبيت سيادة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، وضمان حماية المدنيين والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وشهدت محافظة السويداء، جنوبي سوريا، اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، اندلعت يوم الأحد بين عناصر من الفصائل الدرزية وبعض عشائر البدو. 

وتوسعت الاشتباكات يوم الإثنين، بعد كمين استهدف قوات "الأمن العام" التابعة للحكومة السورية. وذكرت وسائل إعلام أن هذه الأحداث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص.

واليوم أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، صباح الثلاثاء، وقفا تاما لإطلاق النار في مدينة السويداء مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته بعد اتفاق مع وجهائها وأعيانها.

وقال أبو قصرة عبر منصة إكس: "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء (جنوب)، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة".