ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا وهولندا لدى اليمن، مستجدات الأوضاع الوطنية على مختلف المستويات، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي.
واستعرض الاجتماع المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة، خاصة في الجانب الاقتصادي وتقوية موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي على منشآت تصدير النفط الخام والملاحة الدولية، وكذا جهود إسناد تنفيذ مسار الإصلاحات الشاملة للحكومة وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، ودعم قوات خفر السواحل اليمنية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وتطرق اللقاء إلى بدء إجراءات سريان القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، والتدابير الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني والمواطنين بهذا القرار.
وشدد بن مبارك على أهمية البناء على نتائج الاجتماع الدولي لدعم الحكومة اليمنية الذي عقد في نيويورك، وما قدمه من رسالة دعم سياسية قوية للحكومة وإصلاحاتها ورؤيتها وخطتها للتعافي الاقتصادي. وأشار إلى الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، والإرادة القوية للاستمرار في خطواتها لتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي، والإسناد المطلوب من شركاء اليمن في هذا الجانب.
من جانبهم، عبر السفراء عن تفهمهم للاحتياجات التي طرحتها الحكومة، مؤكدين على دعم الإصلاحات التي تنفذها الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي وتقديم الخدمات الإنسانية لليمنيين.
