وقع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين.

جاء ذلك ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش قمة عقدها ترامب وابن سلمان في قصر اليمامة بالرياض، وشملت مجالات عدة، بينها الطاقة والدفاع، وفقًا لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.

وأوضحت القناة أن ابن سلمان وترامب وقّعا وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين السعودية والأمريكية. كما وقع البلدان اتفاقيات أخرى في مجالي الطاقة والدفاع، أبرزها اتفاقية بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية.

إضافةً إلى ذلك، وقّع الجانبان مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية، بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأمريكية.

وفي بيان رسمي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وابن سلمان وقّعا أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة 142 مليار دولار، وتتضمن تزويد السعودية بمعدات وخدمات حربية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أمريكية.

كما تشمل الاتفاقيات استثمارات سعودية تُقدَّر بنحو 600 مليار دولار، وفقًا لبيان البيت الأبيض.

وفي وقت سابق، عقد ابن سلمان وترامب مباحثات في قصر اليمامة بالرياض، عقب وصول ترامب إلى العاصمة السعودية في مستهل جولة إقليمية تستمر أربعة أيام.

واستقبل ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي في قصر اليمامة، حيث التقى ترامب نحو 40 شخصية من القيادات السعودية في مجالات الاقتصاد والسياسة والأمن.

كما استقبل ابن سلمان الوفد الرسمي المرافق لترامب، إضافةً إلى رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى، ومنهم الملياردير إيلون ماسك.