رحبت الحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن الخطوة الأمريكية تُعد "بادرة إيجابية مهمة" في اتجاه تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق، وتوفير المناخ الملائم لدفع جهود السلام قُدُمًا.
وعبر البيان عن تقدير الجمهورية اليمنية للجهود الدبلوماسية التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي أسهمت في تهيئة الأجواء لهذه الخطوة، في إطار دورها القيادي والريادي في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وجددت الخارجية موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدة أهمية استعادة دور الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، في كلمة ألقاها خلال مشاركته مع ولي العهد السعودي في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، قراره رفع العقوبات المفروضة من بلاده على سوريا.
وقال ترامب في كلمته: "بناءً على طلب ولي العهد السعودي، سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا، من أجل توفير فرصة لهم للنمو".
ويأتي هذا القرار قبل لقاء مرتقب بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، الذي طالب مرارًا برفع العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على بلاده بسبب انتهاكات النظام السابق، مؤكدًا أن هذه خطوة أساسية لإنعاش الاقتصاد السوري وبدء مرحلة إعادة الإعمار.